spot_img
spot_img

منشورات أخرى

الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: وثيقة إرشادية

المقدمة في عام 2023، كان هناك انفجار في الاهتمام بالتطورات...

رصد انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن الاحتجاز في لبنان: الحرمان من كل شيء 

(الإنجليزية) This report is also available in: English رصد انتهاكات...

تقرير زيارة سجني طرابلس وزحلة: الوضع مروّع

(الإنجليزية) This report is also available in: English تقرير زيارة...

التقرير السنوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للعام 2023

(الإنجليزية) This article is also available in: English حماية وتعزيز حقوق الإنسان...

الهيئة الوطنيَّة لحقوق الإنسان توثَّق أوضاع النَّازحين في شمال لبنان

في إطار مهمَّتها توثيق شكاوى والانتهاكات الَّتي تطال النَّازحين ونقلها إلى جهات الاختصاص والتَّنسيق بين مختلف الجهات الحكوميَّة الَّتي تعمل على معالجة التَّداعيات الإنسانيَّة للعدوان الإسرائيليِّ المستمرِّ على لبنان ، قامت الهيئة الوطنيَّة لحقوق الإنسان المتضمِّنة لجنة الوقاية من التَّعذيب ، برفقة عدد من المتطوِّعين ، بزيارات إلى مراكز إيواء النَّازحين في عدَّة مناطق في شمال لبنان خلال الأسبوعين الفائتين تألَّف الوفد من المحامية الدُّكتورة رنا الجمل أمينة سرَّ الهيئة ، والمحامية المتطوِّعة منوَّر حداد ، والمحامي المتطوِّع محمَّد طالب ، والإخصائيَّة في سلامة الغذاء والماء ميرا الحجَّة كاشف ، والأستاذ المتطوِّع محمَّد شهير نجيب . وتهدف هذه الزِّيارات إلى تقييم أوضاع النَّازحين ومعرفة احتياجاتهم وما إذا كانوا قد تعرَّضوا لأيِّ انتهاكات لحقوقهم .

زيارة المعهد الفندقي في الميناء طرابلس

بتاريخ 25 ايلول 2024 زار وفد الهيئة مجمع المعهد الفندقي في الميناء في طرابلس، الذي يتألف من مبنيين متلاصقين: الأول مخصص للمعهد الفندقي، والثاني هو مبنى مكون من ثلاثة طوابق يستضيف 320 نازحاً. تم مقابلة مدير المعهد، الذي قدم معلومات حول أوضاع النازحين.


أوضاع النازحين وهيكلية الدعم: أفاد مدير المعهد بأن العائلات النازحة يتم تسجيلها أولاً من قبل الصليب الأحمر، وبعد ذلك تُخصص لهم الغرف المتاحة في المبنى المجاور. عدة منظمات محلية ودولية، بما في ذلك جمعية أجيالنا، مستوصف مكارم الأخلاق، وأطباء بلا حدود، تشارك في توفير الخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية، الغذاء، والصيانة.
كما يجري التنسيق مع اليونيسف لتأمين حمامات للرجال والنساء، نظراً لعدم وجود دوش في الحمامات الموجودة حالياً. علاوة على ذلك، تُقدّم فرق طبية من المستشفيات المحلية، مثل المستشفى الإسلامي ومستشفى النيني، خدمات فحص السكري والضغط وتوفير الأدوية المزمنة.


الدعم الطبي والنفسي: خلال الزيارة، قابل الوفد عدة حالات تعكس الحاجة الماسة إلى الرعاية الصحية. إحدى الأمهات شاركت بتجربتها حول حالة ابنتها التي تعرضت لصدمة نفسية نتيجة الحرب، مما استدعى نقلها إلى المستشفى. ورغم توفر الخدمات الطبية، أعربت بعض العائلات عن قلقها من التكاليف التي تُطلب منهم رغم كونهم نازحين.
ظروف المعيشة والتحديات: يتم إيواء النازحين في نوعين من الغرف: غرف عادية تستوعب عائلة واحدة، وغرف أكبر (دوبل) تضم عائلتين أو أكثر. رغم توفر الأساسيات، إلا أن العديد من العائلات أعربت عن حاجتها إلى مواد التنظيف، المناشف، والملابس، حيث فرّوا من منازلهم دون أن يتمكنوا من أخذ شيء.
أكد مدير المعهد التحديات التي تواجه توفير الكهرباء والمياه الساخنة بسبب قدرة المولد المحدودة. يتم توفير الطعام من خلال الجمعيات الخيرية وعلاقات مدير المعهد الشخصية، بما في ذلك دعم من بعض المطاعم المحلية.
النتائج الرئيسية: لاحظ الوفد أن الظروف المعيشية للنازحين مقبولة بشكل عام رغم الازدحام والموارد المحدودة. ومع ذلك، تم تحديد بعض المجالات التي تحتاج إلى تحسين، لا سيما فيما يتعلق بالنظافة والوصول إلى خدمات الصحة النفسية. كما توجد حاجة لتعزيز التنسيق بين المنظمات العاملة في تقديم المساعدة.

زيارة المعهد الفني في زغرتا

بتاريخ 26 ايول 2024 زار وفد الهيئة المعهد الفني في زغرتا الذي يتكون من مبنيين متلاصقين، أحدهما يتألف من ثلاثة طوابق، والآخر من طابقين. تم استقبال اللجنة من قِبل مدير المعهد، الذي قام بتقديم معلومات حول أوضاع النازحين.
أوضاع النازحين: أوضح مدير المعهد أن المركز يستضيف حالياً 420 نازحاً، من الرجال والنساء والأطفال. أضاف أنه نظراً للاكتظاظ، لا يمكن للمركز استقبال نازحين جدد إلا في حال مغادرة إحدى العائلات. وأوضح أن عملية تسجيل النازحين تتم بالتعاون مع الصليب الأحمر ولجنة من المعهد، حيث يتم توفير الغرف وتوزيع الفرش وأدوات التنظيف الأساسية.

كما أفاد مدير المعهد بوجود عدد من الجمعيات والمنظمات التي تساهم في تقديم المساعدات للنازحين، منها جمعية الميدان، وجمعية دنيانا، بالإضافة إلى الدعم المقدم من بلدية زغرتا. كما تقدم منظمة IOCC الرعاية الصحية، حيث يتم تنظيم أيام مخصصة لفحص الأطفال وأخرى لفحص النساء. ويتم تأمين المواد الغذائية الأساسية من قِبل برنامج الغذاء العالمي وتيار المردة.
التحديات والاحتياجات: خلال الجولة، تبين للوفد وجود عدة تحديات تواجه المركز. مياه الشرب تُؤمن عبر غالونات تقدمها الجمعيات، بواقع غالون واحد لكل عائلة يومياً. كما لوحظ نقص في عدد الدوشات والمياه الساخنة للاستحمام، حيث تم تركيب دوش واحد في المبنى الثاني، فيما لا يزال المبنى الأول بحاجة إلى تجهيزات مماثلة.
أما الكهرباء، فتُؤمن عبر مولد خاص بالمركز، إلا أن نقص المازوت يؤثر على مدة تشغيله، كما أن النظام الشمسي المستخدم غير قادر على توفير الكهرباء لفترة طويلة بسبب نقص البطاريات. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المركز من نقص في الفرش، المخدات، والحرامات.
الرعاية الصحية: يتم تأمين الرعاية الطبية عبر طبيب متطوع يقوم بالكشف على الحالات المرضية داخل المركز. إلا أن هناك صعوبات في تأمين الأدوية الأساسية، خاصة الأدوية المزمنة، والتي لا تزال تشكل تحدياً.
احتياجات النازحين: خلال المقابلات التي أجرتها الهيئة مع النازحين، تبين وجود عدة مطالب، منها توفير مزيد من الأدوات الصحية، مثل الحفاضات وحليب الأطفال، وتأمين الملابس والأحذية. كما أشار النازحون إلى حاجة ماسة للمياه الساخنة للاستحمام، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.
التوصيات: بعد انتهاء الزيارة، قدمت اللجنة عدة توصيات لتحسين أوضاع المركز، أبرزها:
1. تأمين المازوت لضمان استمرار تشغيل المولد.
2. زيادة عدد بطاريات الطاقة الشمسية لتوفير الإضاءة لفترات أطول.
3. تركيب دوشات إضافية في المباني وتوفير مياه ساخنة.
4. توفير حرامات، مخدات، وملابس للنازحين.
5. تحسين النظام الصحي وتوفير الأدوية اللازمة.
6. تفعيل التعاون مع جمعيات كشفية لتنظيم أنشطة للأطفال.
7. التعاون مع أخصائيين نفسيين لتقديم الدعم للنازحين، خاصة للأطفال.

زيارة مدرستي مي الأولى والثانية الرسمية في مدينة طرابلس

بتاريخ 27 ايلول 2024 زارت الهيئة مدرستي مي الأولى والثانية الرسمية في مدينة طرابلس. خصصت هاتين المدرستين لاستقبال النازحين السوريين الذين فروا من جنوب لبنان بسبب الأوضاع الراهنة.
صرحت المديرة بوجود 283 نازحًا في مدرسة مي الأولى و280 نازحًا في مدرسة مي الثانية، مع تقديرات بأن العدد الإجمالي قد يصل إلى 1000 نازح. أكدت المديرة أن عملية دخول النازحين تمت بشكل عشوائي في البداية ولاحقاً جرى تنظيمها. أفادت المديرة بأن جمعية “الصلح والإرشاد” توفر الطعام ومواد التنظيف، لكن الكميات لا تكفي جميع النازحين. كما يقوم مستوصف الكرمة بتقديم الأدوية، في حين تقدم منظمة ICA الرعاية الصحية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، قامت منظمة كاريتاس بتقديم الفرش والحرامات والمخدات، ولكن الكميات المقدمة لم تكن كافية.


من التحديات الكبرى التي تواجه النازحين في المدرستين هي قلة الطعام والمياه النظيفة، بالإضافة إلى نقص في الخدمات الصحية والنظافة. كذلك، الكهرباء في المبنى تُؤمن عبر الطاقة الشمسية، لكن هذه الطاقة غير كافية لتوفير إضاءة مستدامة بسبب نقص البطاريات، مع غياب أي مولد كهربائي أو اشتراك في الكهرباء.
خلال جولة اللجنة في المبنى، تم ملاحظة عدد من الأمور، منها سوء النظافة والرائحة الكريهة في الغرف التي تفتقر إلى عدد كافٍ من الفرش والمخدات. الحمامات المشتركة تفتقر إلى مياه الاستحمام الساخنة، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من المعدات الصحية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي نهاية الزيارة، خلصت الهيئة إلى عدد من التوصيات العاجلة، من بينها الحاجة إلى توفير عناصر أمنية على مدخل المبنى، زيادة عدد الوجبات لتغطية جميع النازحين، تحسين إمدادات المياه والكهرباء، وتقديم الدعم الصحي والنفسي للأطفال. كما تم التأكيد على أهمية توفير الألبسة والأدوات الصحية الأساسية بشكل كافٍ لجميع النازحين.

زيارة مدرستي الجديدة وفرح انطون الرسمية في الزاهرية طرابلس

بتاريخ 27 ايلول 2024 زارت الهيئة الوطنية مدرسة الجديدة ومدرسة فرح أنطون الرسمية في طرابلس. خصصت هذه المدارس لاستقبال النازحين اللبنانيين والسوريين. تتكون مدرسة الجديدة من 4 طوابق وكذلك مدرسة فرح أنطون. افاد مدير مدرسة الجديدة بوجود 210 نازحًا في المدرسة، 65% منهم من السوريين و35% من اللبنانيين، وأغلبهم من النساء والأطفال. وقد أوضح أن المدرسة أصبحت ممتلئة بالكامل، وأي عائلات إضافية يتم توجيهها إلى مراكز أخرى. أما بالنسبة لآلية استقبال النازحين، يتم تسجيل أسمائهم عبر الصليب الأحمر وتسليمهم غرفًا. تم توفير بعض الدعم من “هيئة الإسعاف الشعبي” التي تنظم أنشطة ترفيهية للأطفال، ومستشفى “ابن سينا” الذي يوفر الأدوية وعين طبيبًا للحضور الدوري. كما قدمت منظمة كاريتاس عددًا محدودًا من الفرش والمخدات للمدرستين، مع نقص في الحرامات. فيما يتعلق بالتغذية، يتم تأمين الوجبات عبر مطاعم مثل “بيتنا” و”الإحسان”. مشكلة المياه والكهرباء مستمرة، حيث يتم تأمين الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، لكنها غير كافية لإضاءة المباني لفترات طويلة بسبب نقص البطاريات. أما المولد الكهربائي فهو بحاجة إلى وقود لتشغيله.
خلال الجولة في مدرسة الجديدة، تمت معاينة حالة النظافة والرائحة، حيث كانت النظافة مقبولة، إلا أن بعض المرافق مثل المراوح كانت معطلة.
توجهت الهيئة بعد ذلك إلى مدرسة فرح أنطون، حيث تمت مقابلة مدير المدرسة، الذي أفاد بوجود 173 نازحًا، أغلبهم من النساء والأطفال. أكد المدير أن المدرسة ممتلئة، وأن الكهرباء والمياه يتم تأمينها من مدرسة الجديدة المجاورة. وبالنسبة للأوضاع العامة في المدرسة، كانت مشابهة لما تم ملاحظته في مدرسة الجديدة من نقص في الفرش والحرامات، بالإضافة إلى الحاجة إلى تحسين إمدادات المياه والكهرباء.

خلصت الهيئة إلى عدد من التوصيات العاجلة لتحسين أوضاع النازحين في المدرستين، من بينها:
1. تأمين عدد أكبر من الوجبات لتغطية جميع النازحين.
2. زيادة عدد بطاريات الطاقة الشمسية لضمان إضاءة أطول للمباني.
3. توفير وقود للمولد لتشغيل الكهرباء.
4. تركيب دوش في الحمامات مع أنظمة تسخين.
5. تأمين مياه الشرب بشكل كافٍ.
6. توفير فرش وحرامات ومخدات.
7. تأمين الملابس والأحذية والملابس الداخلية.
8. توفير أدوات تنظيف ومناشف وشامبو.
9. تأمين حليب للأطفال وفوط صحية للنساء وحفاضات للأطفال.
10. توفير أدوية لحالات الجرب وأمراض أخرى.

زيارة مدرسة القلمون

بتاريخ 27 أيلول 2024 زارت الهيئة الوطنية مدرسة القلمون الرسمية للصبيان المدرسة المخصصة لاستقبال النازحين وهدفت الزيارة إلى تقييم أوضاع النازحين ومعرفة احتياجاتهم وتحديد أي انتهاكات لحقوقهم. اعلنت مديرة المدرسة عن وجود 120 نازحًا من الرجال والنساء والأطفال، مع توفر غرفتين شاغرتين فقط لاستقبال المزيد. أوضحت أن تسجيل النازحين يتم بإشراف من بلدية القلمون. بالنسبة للدعم المقدم للنازحين، أشارت المديرة إلى أن جمعية “عباد الرحمن” توفر الطعام والمياه للشرب، ويتم توزيع صناديق المياه على كل غرفة بكمية محددة للاستخدام لمدة ثلاثة أيام. يتم توفير المياه للاستخدام والاستحمام من النبع، إلا أن الحمامات لا تحتوي على دوش أو مياه ساخنة. أما الكهرباء، فهي تؤمن من خلال اشتراك كهربائي يغطي المبنى 24 ساعة يوميًا، ولكن هناك حاجة لدعم إضافي في مجالات أخرى مثل الفرش والحرامات والمخدات، التي لا تتوفر بكميات كافية.
أوضحت المديرة أن مستوصف الرحمة يقوم بتوفير الأدوية، وزور طبيب المركز يوميًا، في حين أن أغلب الأدوية المطلوبة هي لأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم. أما بالنسبة للألبسة والأحذية، فقدمت جمعية “عباد الرحمن” وبعض المتبرعين المساعدات، لكنها ليست كافية. فيما يتعلق بالأطفال، رصد الوفد وجود متطوعين من كاريتاس يقومون بأنشطة ترفيهية.
خلال الجولة في المبنى، تم ملاحظة أن الغرف التي تتسع لسبعة أشخاص تحتوي على فرش وأغطية، لكنها لا تكفي لجميع النازحين. كما تم إفراغ الغرف من أثاث المدرسة ونقله إلى غرف مغلقة لحفظه. وأشارت اللجنة إلى ضرورة تحسين بعض المرافق مثل إصلاح المراوح المعطلة وتوفير الدوش والمياه الساخنة في الحمامات.
خلصت الهيئة إلى عدد من التوصيات لتحسين الأوضاع في مركز القلمون، من بينها:
1. تأمين اشتراك كهربائي مستمر للمولد.
2. تركيب دوش في الحمامات مع أنظمة تسخين.
3. تأمين جرات غاز وأدوات للمطبخ المستحدث.
4. زيادة كميات المياه الصالحة للشرب.
5. توفير المزيد من الفرش والحرامات والمخدات.
6. تأمين الملابس والأحذية والمستلزمات الصحية مثل الحفاضات والفوط الصحية.
7. تأمين أدوات تنظيف وشامبو ومناشف للاستحمام.
8. توفير أدوية أساسية ومزمنة.
9. التعاون مع جمعيات لتأمين أنشطة ترفيهية للأطفال ودعم نفسي.

NHRCLB
NHRCLBhttps://nhrclb.org
تعمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في لبنان وفق المعايير الواردة في الدستور اللّبناني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين اللّبنانية المتفقة مع هذه المعايير. وهي مؤسسة وطنية مستقلة منشأة بموجب القانون 62/ 2016، سنداً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة (مبادئ باريس) التي ترعى آليات إنشاء وعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما تتضمن آلية وقائية وطنية للتعذيب (لجنة الوقاية من التعذيب) عملاً بأحكام البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة الذي انضم اليه لبنان بموجب القانون رقم 12/ 2008.