ما هي هيئات المعاهدات؟
هيئات معاهدات حقوق الإنسان هي لجان مكونة من خبراء مستقلين ترصد تنفيذ المعاهدات الدولية الأساسية لحقوق الإنسان. وعلى كل دولة طرف في معاهدة التزام باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن يتسنى لكل شخص في الدولة التمتع بالحقوق المنصوص عليها في المعاهدة.
وهناك عشر هيئات معاهدات لحقوق الإنسان مكونة من خبراء مستقلين مشهود لهم بالكفاءة، ترشحهم وتنتخبهم الدول الأطراف لمدد محددة، كل منها أربع سنوات، قابلة للتجديد.
وتجتمع هيئات المعاهدات في جنيف بسويسرا. وتتلقى جميع هيئات المعاهدات دعماً من شعبة معاهدات حقوق الإنسان التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف.
ماهي المعاهدات التي ترصدها؟
لجنة القضاء على التمييز العنصريترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (4 كانون الثاني/يناير 1969).
لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةترصد تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (3 كانون الثاني/يناير 1976).
اللجنة المعنية بحقوق الإنسانترصد تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (23 آذار/مارس 1976) وبروتوكوليه الاختياريين
اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأةترصد تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979) وبروتوكولها الاختياري (3 أيلول/سبتمبر 1981).
لجنة مناهضة التعذيبترصد تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (26 حزيران/يونيو 1987).
لجنة حقوق الطفلترصد تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل (2 أيلول/سبتمبر 1990) وبروتوكوليها الاختياريين.
اللجنة المعنية بالعمال المهاجرينترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم (1 تموز/يوليو 2003).
اللجنة الفرعية المعنية بمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينةالمنشأة عملاً بالبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب (22 حزيران/يونيو 2006) تزور أماكن الاحتجاز بغية منع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقةترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (3 أيّار/مايو 2008).
اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسريترصد تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري (23 كانون الاول/ديسمبر 2010).

