spot_img
spot_img

منشورات أخرى

إجراء تحقيقات فعالة دليل لمؤسسات حقوق الإنسان الوطنية

(الإنجليزية) This publication is also available in: English يقدم هذا...

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان : الآفاق والتحدّيات

(الإنجليزية) This article is also available in: English الكاتبة: كريستل بركات الناشر: المركز...

الاستراتيجية الوطنية لحقوق ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة لبنان 2023- 2030

بادر كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) ووزارة...

الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدّم

 الإنجليزية This article is also available in: English

اليوم، في 8 آذار/مارس، اليوم الدولي للمرأة، دعت الأمم المتحدة إلى “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم” في اتساقٍ تام مع الموضوع ذي الأولويّة للدورة الثامنة والستّين للجنة وضع المرأة.

يقف العالم اليوم على مفترق طرقٍ حاسمٍ في ما يُعنى بالمساواة بين الجنسين. مع تزايد الصراعات وتغيّر المناخ وانقسام المجتمعات، أصبح الدفاع عن حقوق المرأة أكثر أهميّةً من أيّ وقتٍ مضى. من غزّة إلى أوكرانيا فالسودان وأفغانستان، يبلغ عدد النساء والفتيات اللواتي يعشن في الأماكن المتأثّرة بالصراعات حاليّاً أكثر من 614 مليوناً[1]. ارتفع عدد النساء اللواتي يعشن في المناطق المتأثّرة بالصراعات بنسبة 50% منذ عام [2]2017.

في لبنان، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتج عن تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبيّة مقتل وجرح مدنيّين، بمن فيهم نساء وأطفال وإعلاميّين\ات، ونزوح أكثر من 91288 من سكّان المناطق الجنوبيّة[3] حتّى 29 شباط/فبراير 2024.

وفق نشرة صادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول قضايا النوع الاجتماعي في ظل الاشتباكات الدائرة في جنوب لبنان، إنّ الصراع يلقي بظلاله على حياة النساء والفتيات بأشكالٍ مختلفة، نذكر منها: المصاعب الاجتماعيّة والاقتصاديّة، والاضطراب العاطفي الهائل، والمخاوف المتعلّقة بالسلامة، والإحباط بسبب عدم كفاية أنظمة الدعم. وعلى الرغم من التحدّيات العديدة، مدّت منظّمات حقوق المرأة يد المساعدة في موازاة مساهمة نساء المجتمع المحلّي في الجنوب بشتّى الطرق في تقديم المساعدة الأساسيّة، والمشاركة في التنسيق، وفي وضع الخطط لحالات الطوارئ.

في اليوم الدولي للمرأة 2024، من خلال حملة #InvestInWomen #الاستثمار_في_المرأة، تسلّط الأمم المتّحدة في لبنان الضوء على وضع النساء والفتيات في جميع أنحاء لبنان.

تنطلق الحملة التي تنسّقها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 8 آذار/مارس، وهي تتضمّن محتوى يومياً -بالإضافة إلى فيديو – ويمكن الاطلاع عليه عبر منصّات التواصل الاجتماعي التابعة لوكالات الأمم المتحدة في لبنان.

وقالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان يوانا فرونتسكا: “إنّ الاستثمار في النساء والفتيات يعني منحهنّ حقوقاً وفرصاً متساويةً لتطوير إمكاناتهنّ الكاملة والمساحة لاستخدامها في خدمة لبنان فلا يمكن للبنان أن يبني مستقبلاً أفضل وأكثر استقراراً من دون مساهمة نسائه الكاملة في المجالات والقطاعات كافة.”

أشار عمران ريزا، وهو نائب المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان والمنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانيّة، إلى أنّ: “الاستثمار في المرأة ليس مجرّد واجب أخلاقي بل هو استثمار استراتيجي تجاه مجتمع أكثر إنصافاً وصموداً. في مواجهة الشدائد، يُظهر النساء في لبنان وحول العالم قوّة وقيادة مذهلتَين. إنّ مساهماتهنّ، خاصّةً في إدارة الأزمات ودعم المجتمع، محوريّة. واليوم، نؤكّد من جديد التزامنا دعم المرأة والاستثمار فيها لتسريع وتيرة التقدّم نحو المساواة بين الجنسين.”

وقالت جيلان المسيري، ممثّلة هيئة الأمم المتّحدة للمرأة في لبنان: “في جنوب لبنان، يشارك النساء في إدارة الأزمات، وفي تسجيل النازحين والنازحات لدى منظّمات الإغاثة وتلبية احتياجاتهنّ\م المحدّدة، كما يعملن مع البلديّات لإيجاد مراكز إيواء.”

في عام 1975، خلال السنة الدوليّة للمرأة، بدأت الأمم المتّحدة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 8 آذار/مارس والذي يحتفى به الآن في بلدان عدّة في جميع أنحاء العالم. في هذا اليوم يتم تكريم النساء لإنجازاتهنّ بغض النظر عن الانقسامات، سواء كانت وطنيّة أو عرقيّة أو لغويّة أو ثقافيّة أو اقتصاديّة أو سياسيّة.

NHRCLB
NHRCLBhttps://nhrclb.org
تعمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في لبنان وفق المعايير الواردة في الدستور اللّبناني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين اللّبنانية المتفقة مع هذه المعايير. وهي مؤسسة وطنية مستقلة منشأة بموجب القانون 62/ 2016، سنداً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة (مبادئ باريس) التي ترعى آليات إنشاء وعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما تتضمن آلية وقائية وطنية للتعذيب (لجنة الوقاية من التعذيب) عملاً بأحكام البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة الذي انضم اليه لبنان بموجب القانون رقم 12/ 2008.