spot_img
spot_img

منشورات أخرى

نريد أن نسمع منكم: أصوات الأطفال في قلب حماية حقوق الطفل

تُعلن لجنة التظلّم للأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، المنشأة بموجب المادة...

إصدار دليل عملي جديد يكرّس حق الدفاع أثناء التحقيقات الأوّلية في لبنان

أصدرت مؤسسة فريدريش إيبرت في لبنان دليلاً عمليًا جديدًا...

افتتاح أول مركز لإعادة تأهيل الأحداث في لبنان: خطوة منتظرة منذ 25 عامًا

شهد لبنان حدثًا بارزًا في مسيرة إصلاح نظام العدالة...

28 مايو/أيار: يوم النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية… نحو عدالة أكبر وسد الفجوات

يوم النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية يُسلّط الضوء على...

التقرير السنوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للعام 2024

مقدّمة واجه لبنان خلال العام 2024 مرحلة حرجة اتّسمت بتحديات...

الهيئة الوطنية ترحب بنشر تعهدات لبنان في إطار مبادرة الأمم المتحدة وتأسف لكونها لا تشمل تعزيز المؤسسات المستقلة

ترحب الهيئة الوطنية لحقوق الانسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب  بنشر التعهدات التي قدمتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إطار مبادرة حقوق الإنسان التي أطلقتها الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وفي كلمته خلال الجلسة رفيعة المستوى المنعقدة في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، أشار المفوض السامي إلى اعتماد 770 تعهدا ملموسًا من قبل 153 دولة عضو ومن ضمنها لبنان.

واسفت الهيئة لكون التعهد الذي تقدمت به الحكومة اللبنانية لم يتضمن التزاماً بتفعيل عمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التي تتضمن آلية وطنية للوقاية من التعذيب، الامر الذي يترجم تقاعس الحكومات المتعاقبة عن حماية وتعزيز حقوق الانسان في لبنان والوقاية من التعذيب، وتوفير الموارد اللازمة لنهوض مؤسساته الوطنية المستقلة لا سيما الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، والهيئة الوطنية لكشف مصير المفقودين، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وكشف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن رؤيته لتجديد الالتزام بحقوق الإنسان، التي تنصّ على خطة طموحة من أجل مواجهة تحديات اليوم والغد، بما في ذلك تغير المناخ والنزاعات وعدم المساواة والتكنولوجيات الجديدة، وذلك من خلال تحويل حقوق الإنسان إلى قوة تحفّز التغيير.

وقد قدّم المفوّض السامي إلى الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، تقريره الذي أتى بعنوان حقوق الإنسان: مسار إلى الحلول، وحدّد فيه ثمانية اتجاهات لبناء مستقبل أفضل، هي: دعم قاعدة مناصري حقوق الإنسان العالمية؛ حقوق الإنسان محور الوقاية وبناء السلام؛ اقتصادات متساوية ومستدامة تعمل لصالح الشعوب والكوكب؛ العمل البيئي؛ الحوكمة السريعة الاستجابة والفعالة؛ التكنولوجيا والعلوم التي ترتقي بالجميع؛ صنع قرار مجدٍ من قبل الشباب والأطفال؛ تعزيز نظام حقوق الإنسان.

وتستند الرؤية إلى مشاركة واسعة النطاق مع مختلف الجهات الفاعلة ضمن إطار مبادرة حقوق الإنسان 75 التي امتدّت على عام كامل، واحتفلت بالذكرى السنوية الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واختُتِمت في كانون الأول/ ديسمبر 2023 بحدث رفيع المستوى استضافته جنيف وبانكوك ونيروبي وبنما في آن واحد، وبُثّ عالميًا على الإنترنت مباشرة. وتُعتَبَر الرؤية أيضًا مساهمة في القمة المرتَقَبة من أجل المستقبل، المنعقدة في أيلول/ سبتمبر في نيويورك. أمّا القمة من المستقبل فهي حدث رفيع المستوى يجمع قادة العالم من أجل صياغة توافق دولي جديد حول بناء حاضر أفضل وحماية المستقبل.

ودعا تورك في كلمته الدول والشعوب وجميع الأطراف الفاعلة إلى اعتناق القوة الكاملة لحقوق الإنسان والوثوق بها باعتبارها السبيل نحو العالم الذي نصبو إليه، وهو عالم أكثر سلامًا ومساواة واستدامة.

وختم تورك قائلًا: “يجب أن نبذر منذ اليوم بذور ذاك المستقبل الأفضل الذي نصبو إليه.”

NHRCLB
NHRCLBhttps://nhrclb.org
تعمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في لبنان وفق المعايير الواردة في الدستور اللّبناني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين اللّبنانية المتفقة مع هذه المعايير. وهي مؤسسة وطنية مستقلة منشأة بموجب القانون 62/ 2016، سنداً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة (مبادئ باريس) التي ترعى آليات إنشاء وعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما تتضمن آلية وقائية وطنية للتعذيب (لجنة الوقاية من التعذيب) عملاً بأحكام البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة الذي انضم اليه لبنان بموجب القانون رقم 12/ 2008.