spot_img
spot_img

منشورات أخرى

الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: وثيقة إرشادية

المقدمة في عام 2023، كان هناك انفجار في الاهتمام بالتطورات...

رصد انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن الاحتجاز في لبنان: الحرمان من كل شيء 

(الإنجليزية) This report is also available in: English رصد انتهاكات...

تقرير زيارة سجني طرابلس وزحلة: الوضع مروّع

(الإنجليزية) This report is also available in: English تقرير زيارة...

التقرير السنوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للعام 2023

(الإنجليزية) This article is also available in: English حماية وتعزيز حقوق الإنسان...

اليوم العالمي للإيدز 1 كانون الأول/ديسمبر: التعاون لحماية حقوق الإنسان

(الإنجليزية) This article is also available in: English

في يوم 1 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، وهو مناسبة مهمة لرفع الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والإيدز، والتحديات الصحية والاجتماعية والإنسانية التي يواجهها المصابون به. يأتي اليوم العالمي للإيدز لعام 2024 في وقت يحتاج فيه المجتمع الدولي، ولا سيما لبنان، إلى توحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء الذي لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.

يُظهر تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) أن العالم يمكنه تحقيق الهدف المتفق عليه لإنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030 – ولكن فقط إذا حافظ القادة على حقوق الإنسان لجميع من يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية أو المعرضين لخطره. ويُختصر رسالة التقرير في عنوانه: “سلك الطريق الصحيح لإنهاء الإيدز”.

من بين 39.9 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، لا يزال 9.3 مليون شخص لا يصلون إلى العلاج المنقذ للحياة. في العام الماضي، توفي 630,000 شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز، وأصيب 1.3 مليون شخص حول العالم بفيروس نقص المناعة البشرية. في ما لا يقل عن 28 دولة، لا يزال عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في تزايد. ولخفض مسار الجائحة، من الضروري أن تتمكن البرامج المنقذة للحياة من الوصول إلى جميع من يحتاجون إليها دون خوف.

في كل يوم من عام 2023، اكتسبت 570 شابة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عامًا فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). في ما لا يقل عن 22 دولة في شرق وجنوب أفريقيا، من المرجح أن تكون النساء والفتيات في هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ثلاث مرات مقارنة بنظرائهن من الذكور.

يُعيق تجريم ووصم المجتمعات المهمشة الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) المنقذة للحياة. في إعلان السياسة لعام 2021 بشأن إنهاء الإيدز، تعهدت الدول بضمان أنه بحلول عام 2025، ستكون أقل من 10% من الدول تمتلك أطرًا قانونية وسياسية مقيدة تؤدي إلى إنكار أو تقييد الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، في عام 2023، لا تزال 63 دولة تجرم العلاقات المثلية. هذه القوانين تعرقل استجابة فيروس نقص المناعة البشرية: بين الرجال المثليين وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، فإن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية أعلى بخمسة أضعاف في البلدان التي تجرم العلاقات المثلية مقارنة بتلك التي لا تجرمها.

لقد تم تحديد شعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2024 من قبل الأمم المتحدة ليكون “العمل معًا للقضاء على الإيدز”. هذا الشعار يعكس الحاجة المستمرة للعمل الجماعي على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول لمواجهة التحديات التي يفرضها فيروس نقص المناعة البشرية، والتخفيف من وصمة العار، وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والعلاج لجميع الفئات المعرضة للخطر.

التوعية وحقوق الإنسان

إن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، تؤكد أهمية توعية المجتمع حول فيروس الإيدز وطرق الوقاية منه. ولا تقتصر هذه التوعية على الفئات المعرضة للخطر، بل يجب أن تشمل جميع فئات المجتمع اللبناني، بما في ذلك الشباب، وموظفي الصحة، والمجتمعات المتأثرة، والمجموعات المهمشة. فالتوعية تساعد في الحد من انتشار الفيروس وتغيير المواقف السلبية تجاه المصابين.

في هذا السياق، تحث الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على تبني برامج شاملة تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام حقوق الأشخاص المصابين بالإيدز وحمايتهم من التمييز، ومنع انتهاك حقوقهم الإنسانية. إن كفالة حقهم في العلاج والرعاية الصحية المناسبة، واحترام خصوصياتهم، وحمايتهم من كافة أشكال التمييز والوصمة أمر حيوي لضمان حياة كريمة لهم.

التحديات المرتبطة بالإيدز في لبنان

رغم التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة الإيدز على مستوى العالم، لا يزال لبنان يواجه العديد من التحديات في هذا المجال. تشير الإحصائيات المتوفرة من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر بشكل مستمر بين بعض الفئات في المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، والمستخدمين للمخدرات عن طريق الحقن، والعاملين في مجال الجنس.

تشير الأرقام إلى أن لبنان شهد زيادة في عدد حالات الإصابة بالإيدز في السنوات الأخيرة، على الرغم من الجهود المبذولة لاحتواء الوباء. تعود هذه الزيادة جزئيًا إلى تزايد حالات الإصابة التي لا يتم اكتشافها في الوقت المناسب بسبب نقص الوعي والوصمة الاجتماعية، مما يؤدي إلى تأخر الحصول على العلاج.

علاوة على ذلك، تظل مسألة الوصول إلى الرعاية الصحية والعلاج إحدى القضايا المحورية في لبنان. على الرغم من توفر الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية بشكل جزئي، إلا أن هناك تحديات تتعلق بتوزيعها بشكل متساوٍ في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق النائية، مما يعوق جهود علاج المصابين. كما أن الافتقار إلى التدريب الكافي للممارسين الصحيين حول التعامل مع المرضى المصابين بالإيدز، والوصمة المجتمعية، والمعلومات المحدودة المتوفرة حول الوقاية من الفيروس، كلها عوامل تؤثر سلبًا على فعالية برامج الوقاية والعلاج في لبنان.

البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في لبنان

إن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في لبنان يعد  المبادرات المهمة التي يتم تنفيذها من قبل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات غير حكومية محلية ودولية. يهدف البرنامج إلى تقديم خدمات الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بالفيروس، وتعزيز قدرات النظام الصحي في مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالإيدز.

وفقًا للبيانات المتاحة، عمل البرنامج الوطني على توسيع خدمات الفحص الطوعي والمشورة الصحية في مختلف المناطق، بالإضافة إلى توفير الأدوية الأساسية للمصابين بالإيدز. كما تم إطلاق حملات توعية تهدف إلى نشر المعرفة حول الفيروس وكيفية الوقاية منه، وكذلك تعزيز الوعي حول حقوق المصابين بالإيدز وتوفير بيئة خالية من التمييز.

لكن لا يزال أمام لبنان الكثير من العمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، وهو الهدف الذي حدده برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز. يتطلب ذلك تكثيف الجهود في مجالات التوعية، والتعليم، وتوسيع الوصول إلى الخدمات الصحية، خاصة في المناطق النائية والريفية.

التعاون الدولي والحقوق الإنسانية

تؤكد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على أهمية تعزيز التعاون بين لبنان والمجتمع الدولي في مكافحة الإيدز. يجب أن تكون حقوق الإنسان جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية صحية لمكافحة الفيروس، وأن يتم ضمان حصول جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الثقافية، على الرعاية الصحية اللازمة. علاوة على ذلك، يجب أن تسعى الدولة اللبنانية إلى إلغاء كافة القوانين التي قد تشكل عائقًا أمام الوقاية والعلاج، مثل القوانين التي تجرم بعض سلوكيات الأفراد المعرضين للإصابة بالإيدز.

إن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز الدعم المقدم من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، سيمكن لبنان من تطوير استراتيجيات أكثر فعالية في التصدي للإيدز. إن دعم المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان سيكون أمرًا أساسيًا في ضمان حق المصابين بالإيدز في الصحة والرعاية.

في اليوم العالمي للإيدز 2024، تأمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان أن يتمكن المجتمع اللبناني من توحيد صفوفه والعمل معًا من أجل القضاء على الإيدز، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها. إن مكافحة الإيدز ليست مجرد مسؤولية صحية بل هي قضية حقوق إنسان تتطلب الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية العالمية من أجل ضمان حياة كريمة وآمنة لجميع الأفراد، بغض النظر عن وضعهم الصحي.

تدعو الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الجميع إلى المشاركة الفعالة في أنشطة التوعية، ودعم الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الإيدز، ومساندة المصابين بالفيروس في رحلة علاجهم، مع التأكيد على أهمية تحقيق المساواة والعدالة في تقديم الخدمات الصحية.

 

في يوم 1 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، وهو مناسبة مهمة لرفع الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والإيدز، والتحديات الصحية والاجتماعية والإنسانية التي يواجهها المصابون به. يأتي اليوم العالمي للإيدز لعام 2024 في وقت يحتاج فيه المجتمع الدولي، ولا سيما لبنان، إلى توحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء الذي لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.

لقد تم تحديد شعار اليوم العالمي للإيدز لعام 2024 من قبل الأمم المتحدة ليكون “العمل معًا للقضاء على الإيدز”. هذا الشعار يعكس الحاجة المستمرة للعمل الجماعي على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول لمواجهة التحديات التي يفرضها فيروس نقص المناعة البشرية، والتخفيف من وصمة العار، وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية والعلاج لجميع الفئات المعرضة للخطر.

التوعية وحقوق الإنسان:

إن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان، من خلال لجنة الوقاية من التعذيب، تؤكد أهمية توعية المجتمع حول فيروس الإيدز وطرق الوقاية منه. ولا تقتصر هذه التوعية على الفئات المعرضة للخطر، بل يجب أن تشمل جميع فئات المجتمع اللبناني، بما في ذلك الشباب، وموظفي الصحة، والمجتمعات المتأثرة، والمجموعات المهمشة. فالتوعية تساعد في الحد من انتشار الفيروس وتغيير المواقف السلبية تجاه المصابين.

في هذا السياق، تحث الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على تبني برامج شاملة تهدف إلى تعزيز ثقافة احترام حقوق الأشخاص المصابين بالإيدز وحمايتهم من التمييز، ومنع انتهاك حقوقهم الإنسانية. إن كفالة حقهم في العلاج والرعاية الصحية المناسبة، واحترام خصوصياتهم، وحمايتهم من كافة أشكال التمييز والوصمة أمر حيوي لضمان حياة كريمة لهم.

التحديات المرتبطة بالإيدز في لبنان:

رغم التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة الإيدز على مستوى العالم، لا يزال لبنان يواجه العديد من التحديات في هذا المجال. تشير الإحصائيات المتوفرة من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر بشكل مستمر بين بعض الفئات في المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، والمستخدمين للمخدرات عن طريق الحقن، والعاملين في مجال الجنس.

تشير الأرقام إلى أن لبنان شهد زيادة في عدد حالات الإصابة بالإيدز في السنوات الأخيرة، على الرغم من الجهود المبذولة لاحتواء الوباء. تعود هذه الزيادة جزئيًا إلى تزايد حالات الإصابة التي لا يتم اكتشافها في الوقت المناسب بسبب نقص الوعي والوصمة الاجتماعية، مما يؤدي إلى تأخر الحصول على العلاج.

علاوة على ذلك، تظل مسألة الوصول إلى الرعاية الصحية والعلاج إحدى القضايا المحورية في لبنان. على الرغم من توفر الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية بشكل جزئي، إلا أن هناك تحديات تتعلق بتوزيعها بشكل متساوٍ في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق النائية، مما يعوق جهود علاج المصابين. كما أن الافتقار إلى التدريب الكافي للممارسين الصحيين حول التعامل مع المرضى المصابين بالإيدز، والوصمة المجتمعية، والمعلومات المحدودة المتوفرة حول الوقاية من الفيروس، كلها عوامل تؤثر سلبًا على فعالية برامج الوقاية والعلاج في لبنان.

البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في لبنان:

إن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في لبنان يعد من أهم المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات غير حكومية محلية ودولية. يهدف البرنامج إلى تقديم خدمات الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بالفيروس، وتعزيز قدرات النظام الصحي في مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالإيدز.

وفقًا للبيانات المتاحة، عمل البرنامج الوطني على توسيع خدمات الفحص الطوعي والمشورة الصحية في مختلف المناطق، بالإضافة إلى توفير الأدوية الأساسية للمصابين بالإيدز. كما تم إطلاق حملات توعية تهدف إلى نشر المعرفة حول الفيروس وكيفية الوقاية منه، وكذلك تعزيز الوعي حول حقوق المصابين بالإيدز وتوفير بيئة خالية من التمييز.

لكن لا يزال أمام لبنان الكثير من العمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، وهو الهدف الذي حدده برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز. يتطلب ذلك تكثيف الجهود في مجالات التوعية، والتعليم، وتوسيع الوصول إلى الخدمات الصحية، خاصة في المناطق النائية والريفية.

التعاون الدولي والحقوق الإنسانية:

في هذا السياق، تؤكد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على أهمية تعزيز التعاون بين لبنان والمجتمع الدولي في مكافحة الإيدز. يجب أن تكون حقوق الإنسان جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية صحية لمكافحة الفيروس، وأن يتم ضمان حصول جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الثقافية، على الرعاية الصحية اللازمة. علاوة على ذلك، يجب أن تسعى الدولة اللبنانية إلى إلغاء كافة القوانين التي قد تشكل عائقًا أمام الوقاية والعلاج، مثل القوانين التي تجرم بعض سلوكيات الأفراد المعرضين للإصابة بالإيدز.

إن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز الدعم المقدم من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، سيمكن لبنان من تطوير استراتيجيات أكثر فعالية في التصدي للإيدز. إن دعم المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان سيكون أمرًا أساسيًا في ضمان حق المصابين بالإيدز في الصحة والرعاية.

مصادر مرتبطة 

تقرير الإيدز العالمي 2024

يوضح تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بعنوان: “اختيار الطريق الصحيح” أهمية دعم حقوق الإنسان للجميع من أجل تحقيق التقدم  لصالح صحة الجميع.

وقائع وأرقام

على مر السنين، تعمق فهمنا لوباء فيروس نقص المناعة البشرية بجمع البيانات وتحليلها ونشرها، الأمر الذي يساعد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في الوصول إلى ذوي الحاجة في الزمن والمكان المناسبين. وقد تمكنت الإنسانية — بالحصول على بيانات دقيقة عن التصدي للإيدز— من وضع أهداف طموحة ومحددة زمنيا ويمكن قياسها لتتبع التقدم المُحرز وضمان المساءلة..

حملة البرنامج الأممي المعني بالإيدز

شاركوا في حملة التوعية لهذا العام باستخدام المواد الإعلامية المخصصة للمنصات الرقمية، لتتمكنوا من توعية الجمهور العام بأن الأوان قد آن لإنهاء مرض الإيدز.  تعرفوا بحملة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز المخصصة لهذا اليوم (#WorldAIDSDay ) وانشروا موادها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

NHRCLB
NHRCLBhttps://nhrclb.org
تعمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في لبنان وفق المعايير الواردة في الدستور اللّبناني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين اللّبنانية المتفقة مع هذه المعايير. وهي مؤسسة وطنية مستقلة منشأة بموجب القانون 62/ 2016، سنداً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة (مبادئ باريس) التي ترعى آليات إنشاء وعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما تتضمن آلية وقائية وطنية للتعذيب (لجنة الوقاية من التعذيب) عملاً بأحكام البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة الذي انضم اليه لبنان بموجب القانون رقم 12/ 2008.