spot_img
spot_img

منشورات أخرى

الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: وثيقة إرشادية

المقدمة في عام 2023، كان هناك انفجار في الاهتمام بالتطورات...

رصد انتهاكات حقوق الإنسان في أماكن الاحتجاز في لبنان: الحرمان من كل شيء 

(الإنجليزية) This report is also available in: English رصد انتهاكات...

تقرير زيارة سجني طرابلس وزحلة: الوضع مروّع

(الإنجليزية) This report is also available in: English تقرير زيارة...

التقرير السنوي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب للعام 2023

(الإنجليزية) This article is also available in: English حماية وتعزيز حقوق الإنسان...

مبادرة حقوق الإنسان 75

“فلنُعِد معًا إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونبين كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع”

التعهدات من أجل حقوق الإنسان

التزمت 150 دولة ومنظمة غير حكومية وشركة وهيئة من الأمم المتحدة بـ286 تعهّد بشأن مجموعة واسعة من قضايا حقوق الإنسان، منها النهوض بحقوق المرأة وحقوق الطفل والالتزامات بشأن تغير المناخ وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الإصلاحات التشريعية، على سبيل المثال لا الحصر.

الخلفية

غالبًا ما تتبع الموتَ حياةٌ. ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في 10 كانون الأول/ ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقد شكّلت الذكرى السنوية الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فرصة للنهوض بحقوق الإنسان لكلّ شخص، وسنة كاملة من الاحتفال بأحد أبرز الالتزامات الدولية الرائدة في العالم. وأعدنا في العام 2023 تنشيط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبيّنا كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع.

التضامن من أجل إعمال حقوق الجميع

في العقود التي انقضت منذ أن وقّعت 50 دولة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وسعنا الحدود في مجالات الطب والتكنولوجيا والبيئة والتعبير الاجتماعي والسياسي والقوانين الاقتصادية والعمل وغيرها من المجالات الأخرى. والتقدّم عملية مستمرّة، ونتمتّع بالكثير من الأساسات للبناء عليها. ويعكس الإعلان اتفاقًا على أن المساواة والحرية والعدالة هي من القيم التي تقود مجتمعًا مزدهرًا يمكّن الجميع من الحصول على فرص متساوية في هذه المجالات وفي أي مجالات أخرى يختارونها.

والإعلان هو دليل للحياة يشمل 30 مادة تتناول حقوقًا ومزايا حقّقها العديد ولكنّها لا تزال خارج متناول الكثيرين. منها الوصول إلى التعليم والعمالة والأجور العادلة والحق في التصويت والحقّ في الرعاية الصحية وغيرها من الحقوق الأخرى؛ وقيم حرية التعبير والخصوصية والاحترام المتبادل بغض النظر عن الجنس والعرق والإثنية والدين.

حقوق الإنسان 75 هي مبادرة تركز بأهدافها الرئيسية الثلاثة على العالمية والتقدم والانخراط، وتديرها مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع شركائها. وقد تُوِّجَت هذه المبادرة بحدث رفيع المستوى عُقِد في كانون الأوّل/ ديسمبر 2023، وتمّ خلاله الإعلان عن تعهدات وأفكار عالمية تتعلّق بالرؤية الخاصة بمستقبل حقوق الإنسان.

المزيد من المعلومات:

مركز حقوق الإنسان

تعهّدنا بالإصغاء والتعلم والالتزام فيما جسّت المبادرة نبض البلدان والمجتمعات والأفراد في جميع أنحاء العالم. كما تعاونت منتديات الأعمال والمشاورات الشبابية والحوارات عبر هيئات الأمم المتحدة مع جمهورها والدول الأعضاء من أجل تفعيل المبادرة في البلدان كافة فتصبح جزءًا من شبكة قوية لمشاركة الإنجازات والتحديات والاحتياجات. وركّز العنوان “تسليط الضوء على مواضيع شهرية” على مواضيع حاسمة شملت مجموعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، فضلاً عن الحقوق في التنمية والبيئة.

ثلاثة مسارات لمبادرة حقوق الإنسان 75

  1. دَعَم تعزيز العالمية تنوع العديد من المجتمعات المحلية التي تسعى جاهدة لمواجهة التحديات العالمية البارزة اليوم، ومواضع قوتها وإنجازاتها. وذكّرنا بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض وأنها أساس الحلول الممكنة لتحدياتنا المشتركة.
  2. سعى رسم المستقبل إلى تسخير الإنجازات الأخيرة عبر جميع الوسائل، بما في ذلك التكنولوجيا، وتوقّع التحديات التي تستفيد من تطبيقها.
  3. ساهم دعم الانخراط في تقوية الدول الأعضاء وجميع الجهات الفاعلة المعنية من أجل بناء قوة إيجابية للتغيير مع الوثوق في هيكل حقوق الإنسان والإيمان بوعوده وتوفير الموارد اللازمة لتطبيق الأدوات التي تضمن احترام الحقوق.

 

 

NHRCLB
NHRCLBhttps://nhrclb.org
تعمل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب، على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في لبنان وفق المعايير الواردة في الدستور اللّبناني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقوانين اللّبنانية المتفقة مع هذه المعايير. وهي مؤسسة وطنية مستقلة منشأة بموجب القانون 62/ 2016، سنداً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة (مبادئ باريس) التي ترعى آليات إنشاء وعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما تتضمن آلية وقائية وطنية للتعذيب (لجنة الوقاية من التعذيب) عملاً بأحكام البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية او اللاانسانية او المهينة الذي انضم اليه لبنان بموجب القانون رقم 12/ 2008.